- Blog by CADER /
- إدارة مدرسية /
- العملية الإرشادية وأدوار مدراء المدراس باعتبارهم مرشدين تربويين
العملية الإرشادية وأدوار مدراء المدراس باعتبارهم مرشدين تربويين
يقول الكاتب والمتحدث والمستشار الدولي في مجال التعليم كين روبنسون :(Ken Robinson) “إن الدور الأساسي لقادة التعليم لا يجب أن يتسم بالتحكم والسيطرة، بل بالإدارة الفاعلة لبيئة التعلم.”
مما لا شك فيه أن مدراء المدراس هم الأشخاص الأكثر تأثيرًا في فاعلية المناخ المدرسي ولهم أهمية كبيرة في تحقيق التغييرات الحقيقية والناجحة في مدارسهم وهم الذين يستطيعون التأثير وصنع القرار لقيادة مدارسهم نحو النجاح والتميز وهم في هذا الصدد يقومون بعدة مسؤوليات وأدوار داخل نطاق مدارسهم وخارجها.
سواء كنتم معلمين تتطلعون إلى تطوير أنفسكم لتصبحوا مدراء مدارس، أو كنتم مدراء تعملون حاليًا في إحدى المدراس وترغبون في توسيع معرفتكم عن أدواركم الوظيفية في التوجيه والإرشاد لا بد أن تتعرفوا على مفهوم الارشاد وأهميته لمعرفة أدواركم فيه. هذا المقال في غاية الأهمية ننصحكم بقراءته.
ما المقصود بالعملية الارشادية؟
يمكن تعريف العملية الإرشادية بأنها عملية تفاعلية وهي العملية التي من خلالها يحاول شخص ذو خبرة في مجال عمله الإشراف على شخص آخر مبتدئ أو أقل خبرة منه ليقدم له الدعم المناسب لتطوير مهاراته أو عمله أو تطوير ذاته. في ضوء مفهوم العملية الارشادية هل عرفتم من هو المرشد التربوي؟
من هم المرشدين Mentors؟
هم أشخاص ذوي معرفة مهنية عميقة وكفايات متنوعة وخبرة كبيرة ويُمكن اعتبارهم نموذجًا يُقتدى به من الآخرين يعملون باستمرار على أداء العملية الإرشادية من خلال مساعدة المعلمين على تنفيذ عملهم بشكل أكثر فاعلية ويساندونهم في مسيرة التطوّر المهني الخاصة بهم.
ما علاقة عملية الإرشاد بمديري المدارس؟
تُعد مهارة الإرشاد من المهارات الضرورية التي ينبغي على مديري المدارس إتقانها والعمل على تفعيلها في بيئاتهم المدرسية بهدف التأثير في أعضاء الطاقم المدرسي ومتابعة أعمالهم ومراقبة أدائهم بفاعلية. ويلعب مدراء المدارس أدورًا هامة ورئيسة في عملية التأهيل والتطوير والتحسين ومن هذه الأدوار بكل تأكيد دورهم كمرشدين تربويين.
ما أهمية عملية الإرشاد؟
تهدف عملية الإرشاد إلى الآتي:
- إحداث التغييرات الإيجابية في ممارسات المعلمين.
- تنمية كفايات المعلمين.
- بناء توجهات إيجابية لدى المعلمين الجدد نحو مهنة التعليم.
- إيجاد مجتمعات تعلم وعمل في المدرسة.
- تقديم حلول للمشكلات التي يُعاني منها المعلمون في الميدان.
- تبادل الخبرات بين المعلمين والمشرفين التربويين والمعلمين أنفسهم.
ما هي مهمات مديري المدارس باعتبارهم مرشدين؟
يقوم مدراء المدراس باعتبارهم مرشدين بالعديد من المهام والأعمال والتي تشمل جميع جوانب العملية التعلمية التعليمية وتُساهم في مجموعها في تحسين الأداء المدرسي ومن أهم هذه المهام الآتي:
- بناء علاقة إرشادية أساسها الثقة والاحترام المتبادل.
- تقديم الدعم اللازم للمعلمين لتنمية كفاياتهم وتطوير أدائهم.
- التواصل بشكل مستمر مع المعلمين لمتابعة أدائهم.
- مساعدة المعلمين على التخطيط لتنفيذ المنهاج وتطوير أدوات التقويم المناسبة.
- توفير مصادر التعلم للمعلمين.
- تزويد المعلمين بالتغذية الراجعة المناسبة.
أعزاءنا المدراء، لأداء دور المرشد في العملية الارشادية تحتاجون إلى مجموعة من الكفايات الخاصّة التي تمكنكم من التعامل مع المعلمين وتطبيق عملية الإرشاد بفعالية، هل تريدون معرفة هذه الكفايات؟
ما هي الكفايات الأساسية لمديري المدارس باعتبارهم مرشدين تربويين؟
- دعم عملية التعلم والتعليم: القدرة على التأمل في عملية التعلم والتعليم وتوفير الدعم والتغذية الراجعة البنّاءة ومشاركة خبراتكم مع المعلمين.
- تقبّل جميع أعضاء الطاقم المدرسي: القدرة على استقبال مشاعر وأفكار المعلمين دون إصدار الأحكام عليهم.
- دعم الالتزام المهني: القدرة على أداء الدور الإرشادي وتطبيق قيمه المهنية بفاعلية والتعامل مع المعلمين وفق ذلك.
- التفاؤل والإيمان بإمكانيات المعلمين: القدرة على التأكيد على إمكانيات المعلمين ودعمهم باستمرار.
- دعم التعلم الذاتي: القدرة على تعزيز التعلم المُستمر وإشراك المعلمين في عملية التأمل بفاعلية.
- التواصل الفعال: القدرة على التفاعل بإيجابية مع السياقات الشخصية المتعددة والمساهمة في مخاطبة احتياجات المعلمين المختلفة.
والآن، لننتقل معًا إلى الجزء الأكثر أهمية في هذا المقال وهو مجالات عمل مدارء المدارس باعتبارهم مرشدين تربويين للمعلمين وهي:
- تشكيل الصورة العامة للمدرسة
يقوم مدراء المدارس بالتركيز على تشكيل صورة واضحة في أذهان المعلمين عن المدرسة من خلال:
- الثقافة السائدة في المدرسة.
- بيئة العمل والقوانين والتعليمات التي تُوجّه سير العمل في المدرسة.
- الهيكل التنظيمي للمدرسة.
- طبيعة مشاركة الأهالي والمجتمع المحلي في المدرسة.
- الأنشطة اللاصفية التي تتم في المدرسة.
- الخطط الإجرائية للمدرسة.
- برامج التنمية المهنية التي توفرها المدرسة.
- التقويم المدرسي
- المبنى المدرسي
- تمكين المعلمين من المهارات التدريسية
يقوم مدراء المدارس بالتركيز على:
- تعريف المعلمين بالخطوط العريضة للمنهاج وأهداف المنهاج.
- تنمية كفايات المعلمين المتعلقة باستراتيجيات وأساليب التدريس والتقويم.
- تمكين المعلمين من مهارات التخطيط اليومي والفصلي.
- تدريب المعلمين على تطوير أنشطة التعلّم والتعليم ومراعاة الفروق الفردية.
- تدريب المعلمين على إعداد الوسائل التعليمية المناسبة.
- تمكين المعلمين من المهارات الشخصية
يقوم مدراء المدارس بالتركيز على:
- مساعدة المعلمين على إدارة وقتهم وتنظيم عملهم بهدف التقليل من ضغوطات العمل.
- تدريب المعلمين على التأمّل وتحديد نقاط القوة والضعف.
- مساعدة المعلمين على التواصل مع أطراف العملية التربوية من مدير مدرسة ومعلمين وطلبة وأولياء أمور ومجتمع محلي.
- تدريب المعلمين على مهارات تقديم واستقبال التغذية الراجعة.
- تمكين المعلمين من إدارة المواقف التعليمية
يقوم مدراء المدارس بالتركيز على:
- مساعدة المعلمين على بناء استراتيجيات إدارة الغرفة الصفية.
- تمكين المعلمين من التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تدريب المعلمين على إعداد الخطط البديلة.
- توجيه المعلمين إلى أهمية توثيق الفعاليات والأنشطة الصفيّة.
- تدريب المعلمين على أساليب إشراك الطلبة في الأنشطة التعليمية.
- تدريب المعلمين على طرق بناء التوجّهات الإيجابية عند الطلبة نحو المدرسة.
- تعريف المعلمين بمعايير تقييم أداء الطلبة
يقوم مدراء المدارس بـ:
- تعريف المعلمين بمعايير إتقان الطلبة للمعارف المتضمّنة في المنهاج.
- تدريب المعلمين على مراجعة أدائهم في ضوء هذه المعايير.
- إشراك أهالي الطلبة بمستوى أداء أبنائهم والتوصّل معهم إلى إجراءات مستقبلية.
- توفير بيئة تُشجع على التعاون وتبادل الخبرات
- يقوم مدراء المدارس بتوجيه المعلمين إلى التعاون وتبادل الخبرات الأمر الذي يُؤدي إلى بناء مجتمعات تعلّم وعمل داخل المدرسة تُساعد على تطوير العملية التعليمية التعلّمية.
تتميز العلاقة الإرشاية بالتعقيد والديناميكية وتشمل مجموعة متنوعة من العناصر والأنشطة المختلفة حيث يتعامل مديرو المدارس بصفتهم مرشديين تربويين مع المعلمين من خلال هذه العلاقة من خلال كونهم ناصحين وقدوة ونموذج يحتذى به، وأكثر ما يُميّز هذه العلاقة هو عملية التعلم التي تحصل لدى المعلمين من خلال المثال العملي الذي يُقدّم لهم من قِبل مديرو مدارسهم.
وتتطلب عملية الارشاد تتطلب تحديد قضايا يُمكن تشاركها بين طرفي العلاقة الإرشادية، حيث يُمكن اختيار هذه القضايا من قبل المرشدين التربويين منفردين كما يُمكن أن تكون عملية الاختيار تشاركية بين الطرفين.
بعد أن تعرفتم على مفهوم ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ الإرشادية وأهميتها ومهام مدراء المدارس بصفتهم مرشدين تربويين في مدارسهم وأهم الكفايات التي يجب أن يمتلكوها لأداء مهمتهم كمرشدين، ولتتضح الصورة أكثر نكمل معكم في مراحل بناء العلاقة الإرشادية وعناصرها كما نقدم لكم الأمور التي يجب عليكم أخذها بعين الاعتبار عند بناء نظام إرشادي في مدارسكم.
ما هي مراحل بناء العلاقة الإرشادية الفعّالة؟
- بدء العلاقة الإرشادية
يتم في هذه المرحلة توطيد المعرفة بين مدراء المدارس والمعلمين (المسترشد) وإعطائها معنى مهني واضح وتشمل هذه المرحلة تنفيذ الجلسة الإرشادية الأولى وتطوير عقد إرشاد مهني يدعم مدارء المدارس باعتبارهم مرشدين تربويين في تحقيق أهدافهم من خلال تنفيذ أنشطة متعدّدة مثل تحديد التوقعات وبناء الثقة والبحث عن المهام المناسبة.
- متابعة تطور العلاقة الإرشادية
تبدأ هذه المرحلة عند حدوث تغيير كبير وجوهري لدى المعلمين على صعيد الخبرات أو على دورهم في العلاقة الإرشادية حيث يقوم المعلمون في هذه المرحلة بأداء مهامهم كاملة باستقلالية واضحة عن مديري مدارسهم وتوجيه أقل أيضًا.
- تمديد العلاقة الإرشادية أو إنهائها
يقوم مدراء المدارس والمعلمين في هذه المرحلة بتقييم علاقتهم المهنية وتمديدها إذا رغبوا في ذلك لتطوير جانب آخر يتم الاتفاق عليه أو إنهائها عند هذه النقطة.
ولكي يتم بناء علاقة إرشادية أكثر فاعلية لا بد من وجود عناصر تتحد معًا من أجل تحقيق ذلك. ما رأيكم أن تتعرفوا على عناصر بناء العلاقة الإرشادية؟
عناصر بناء العلاقة الإرشادية الفعّالة
- إيجاد نمط تفكير يؤدي إلى تحديد الأولويات المهنية.
- التأني وعرض الحقائق كما هي بدون تشويه.
- الشمول في طرح القضايا والولاء واستخدام البراهين العقلية.
- إظهار الخصائص والقيم والمعتقدات الهامة للمسترشد.
- الاحترام المتبادل بين مدراء المدارس ومعلمي مدارسهم باعتبارهم مرشدين لهم.
- التزام الثقة بين مدراء المدارس ومعلمي مدارسهم باعتبارهم مرشدين لهم نحو تحقيق أهداف الإرشاد وتوفير الثقة بين الطرفين.
- تنمية كفايات المعلمين من خلال تقديم الدعم اللازم لهم في بيئة آمنة.
والآن، بعد أن تعرفتم على مراحل بناء العلاقة الإرشادية الفعالة وعناصرها نقدم لكم مقترحًا لقيادة الجلسة الإرشادية الأولى يمكنكم بكل تأكيد الاستفادة منه ومشاركته مع زملائكم.
الجلسة الإرشادية الأولى
تُعتبر الجلسة الإرشادية الأولى ركن رئيس في نجاح العلاقة الإرشادية وتحقيق أهدافها التي يسعى إليها كل من مديري المدارس والمعلمين على حدٍّ سواء، وهي من أصعب الجلسات حيث يتم من خلالها العمل على فهم طبيعة هذه العلاقة وكسب ثقة المعلم/ ـة وهذا هو العامل الأهم في عملية الإرشاد، ويتم في هذه الجلسة التعرف على أهداف المعلم/ـة واحتياجاتهم ووضع الخطوط العريضة الأولى لبناء وتطوير عقد إرشادي فعال ولتحقيق ذلك لا بد من قيام المرشد/ ة بمجموعة من الأعمال عند تنفيذ الجلسة الإرشادية الأولى. إليكم أهم الأعمال التي يتوجب عليكم كمرشدين تربويين أخذها بعين الاعتبار عند تنفيذ الجلسة الإرشادية الأولى:
- أعمال أساسية يجب القيام بها
- توفير وقت كافي للتعارف.
- التحدث عن عملية الإرشاد.
- تحديد أهداف المعلم/ ـة.
- تحديد توقعات المعلم/ ـة من العلاقة الإرشادية.
- تحديد الأمور الي ستقومون بها.
- مشاركة المعلم/ ـة توقعاتهم وافتراضاتهم واحتياجاتهم وحدود العلاقة بصراحة.
- مناقشة خيارات وفرص التعلم.
- تحديد استراتيجيات الحوار
- تكوين صورة واضحة عن المعلم/ ـة أثناء التعارف.
- تحديد ما إذا خاض المعلم/ ـة تجربة إرشادية سابقًا.
- معرفة ماذا أراد المعلم/ ـة التعلم أثناء الجلسات الإرشادية.
- معرفة النتائج المتوقع الحصول عليها من قبل المعلم/ ـة من هذه العلاقة الإرشادية.
- الطلب من المعلم/ ـة تقديم التغذية الراجعة.
- أمور ينبغي مراقبتها
- بناء علاقة وطيدة وتبادل المعلومات وتحديد نقاط مشتركة.
- تحدث عن خبرات المدراء الإرشادية.
- تحديد مدى فهم المعلم/ ـة لما يُريدون أن يتعلموه.
- التأكد من أن المعلم/ ـة واضح/ ـة في تحديد توقعاته/ ها من العلاقة الإرشادية.
قد تتساءلون الآن، ما هي الأمور التي مراعاتها عند بناء علاقة إرشادية في المدارس؟
بناء نظام إرشادي في المدرسة
ينبغي على مدارء المدارس باعتبارهم مرشدين تربويين أن يُؤسسوا نظامًا إرشاديًا مهنيًا خاصًا في مدارسهم آخذين بعين الاعتبار الأمور الآتية:
- الاختلاف في حاجات المعلمين والطلبة.
- الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها من عملية الإرشاد.
- الكفايات التي سوف تعملون على تنميتها لدى المعلمين.
- الاستراتيجيات والأدوات التي سوف تستخدمونها مع المعلمين خلال الجلسات الإرشادية.
- عدد الجلسات الإرشادية التي تلزمكم لتحسين أداء المعلمين.
- طريقة التواصل المناسبة لكم مع معلمي مدارسكم لمتابعة أدائهم وتقديم التغذية الراجعة والدعم المناسب لهم.
- الآلية التي ستقومون من خلالها بتوثيق الجلسات الإرشادية بهدف الرجوع إليها بين الحين والآخر والاستفادة من نتائجها في تحسين أداء المعلمين.
لضمان نجاح العملية الإرشادية في مدارسكم إليكم جملة من النصائح التي حتمًا ستساعدكم على أداء مهمتكم كمرشدين تربويين.
نصائح للمدراء المرشدين
- تواجدوا بصفة دائمة ومستمرة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمعلمي مدارسكم.
- وفروا الوقت الكافي للمساعدة.
- ابنوا جسورًا من الثقة المتبادلة بينكم وبين المعلمين فهذه هي وسيلتكم الأسرع لنجاح العملية الإرشادية.
- اتيحوا الفرصة للمعلمي مدارسكم للتعبير عن آرائهم وطرح أفكارهم الجديدة بحرية.
- حافظوا على العلاقات الإيجابية بينكم وبين معلمي مدارسكم فالعلاقات الجيدة توفر فرصة عالية لتحقيق أفضل النتائج.
- وفروا المناخ الآمن والمناسب للتعلم المستمر.
والأهم من ذلك كله هي أن تمتلكوا الرغبة الحقيقة في تقديم المساعدة ونقل الخبرة.
اعزاءنا القراء
جميعنا نعلم أنه لا يوجد دليل إرشادي حول كيفية إدارة المدرسة بشكل صحيح وأن كل مدير/ ة يواجهون مواقف تختلف عن غيرهم من المدراء وبالتأكيد يتعاملون مع هذه المواقف بأساليب مختلفة ومع ذلك هناك مهارات أساسية يحتاجها جميع مدراء المدارس للاستفادة القصوى من وقتهم في المدرسة وأهمها هي القدرة على التكيف مع كافة المواقف وجميع التقنيات الجديدة والحفاظ على عقلية تتسم بالشغف والحرص على التعلم ووضع مصلحة الطلبة أولًا وأخيرًا وبالرغم من أن العمل الإداري يحتاج إلى الكثير من الوقت وقد ينشغل الكثير من المدراء بالإعباء الإدارية إلا أن مصلحة الطلبة يجب أن تكون دائمًا في المرتبة الأولى عند اتخاذ أي قرارات إدارية أو إجراء أي تعديلات وتغييرات في المدرسة ولتحقيق مصلحة الطلبة لا بد من حسن إرشاد المعلمين لذلك لا تترددوا أبدًا بالاستفادة مما ورد في هذا المقال للقيام بدوركم كمرشديين تربويين على أكمل وجه.